中文  English
الصفحة الأولى > تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونييغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 26 مارس عام 2015
2015-03-26 17:38

أولا، سيقوم الممثل الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما وزير المالية جاكوب لو بزيارة الصين في الفترة ما بين يومي 30 و31 مارس الجاري، وستلتقي معه القيادة الصينية وسيعقد مباحثات معه المسؤولون من الجهات ذات الصلة .

ثانيا، بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير خارجية منغوليا بوريفسورين لوندك بزيارة رسمية للصين في الفترة ما بين يوم 31 مارس ويوم 3 إبريل .

س : ستشارك عدد ليس بالقليل من قادة الدول في جنازة رئيس الوزراء السنغافوري السابق لي كوان يو . فأي مسؤول صيني سيشارك فيها؟

ج : إن السيد لي كوان يو سياسي واستراتيجي آسيوي يحظى باحترام المجتمع الدولي وهو مباني ومؤسس للعلاقات الصينية السنغافورية، ويعرب الجانب الصيني عن عميق التعازي في رحيل السيد لي كوان يو . قد أرسلت القيادة الصينية برقية التعازي للقيادة السنغافورية وتوجهت إلى السفارة السنغافورية لدى الصين للعزاء وتقديم إكليل من الزهور . وسننشر الأخبار حول توجه القيادة الصينية إلى سنغافورة لحضور جنازة السيد لي كوان يو في وقت قريب.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال في محادثاته مع كوادر الحزب الليبرالي الديمقراطي يوم 24 إن التوسع الصيني في التسليح يفوق التوقعات، ولا يمكن لليابان أن تستسلم بل يجب عليها اتخاذ إجراءات لازمة للميزانية. وفي يوم 25، دخلت حيز الخدمة أكبر سفينة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية "ازومو". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تلتزم الصين بطريق التنمية السلمية وتنتهج السياسة الدفاعية ذات الطابع الدفاعي. إن النوايا الاستراتيجية للصين معلنة وشفافة، وإن إجراءات التصديق على الميزانية الدفاعية والقيمة الإجمالية للنفقات الدفاعية وتشكيلتها كلها علنية وشفافة. وإن قيام الصين بالتحديث الدفاعي الذي يتناسب مع مستوى التنمية الاقتصادية أمر لا غبار عليها.

ونظرا للأسباب التاريخية، ظل توجه السياسات اليابانية في المجالات العسكرية والأمنية محل اهتمام كبير لدى الدول المجاورة لها في آسيا والمجتمع الدولي. تمتلك اليابان فقط 1/10 من عدد سكان الصين و 1/26 من مساحة الصين، غير أن المتوسط الفردي الياباني للنفقات الدفاعية يعادل نحو 5 أضعاف المستوى الصيني. رغم كل ذلك، لا يزال الجانب الياباني يثير الضجة حول البناء الدفاعي الطبيعي للصين، فهل ذلك يشي بوجود نوايا خفية أخرى؟ نأمل من الجانب الياباني استيعاب دروس التاريخ والالتزام بطريق التنمية السلمية والتوقف عن تضخيم ما يسمى بـ"التهديد الصيني" وفعل أمور إيجابية ومفيدة تخدم السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن السعودية وغيرها من الدول الخليجية شنت غارات جوية على عاصمة اليمن صنعاء، فهل يدعو الجانب الصيني مختلف الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس؟

ج: لاحظ الجانب الصيني هذه التطورات، ويشعر بقلق عميق إزاء تدهور الأوضاع في اليمن في الفترة الأخيرة، ويأمل من مختلف الأطراف تسوية الخلافات وحل الأزمة الراهنة في اليمن عبر الحوار السياسي وعلى أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني و"اتفاقية السلم والشراكة الوطنية"، بما يستعيد الاستقرار والنظام الطبيعي في البلاد في أسرع وقت ممكن.

حسب علمي، إن المؤسسات الصينية وأفرادها لدى اليمن في حالة آمنة الآن. وتنبه وزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين لدى اليمن المواطنين الصينيين بعدم السفر إلى اليمن في الوقت القريب. وسنتابع عن كثب تطورات الأوضاع في اليمن.

س: قيل إن الصين ودول الآسيان ستعقد الدورة الـ13 لاجتماع مجموعة العمل المشتركة لتنفيذ "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" في ميانمار قريبا. فرجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: بناء على الاتفاق، ستعقد الصين ودول الآسيان الدورة الـ13 لاجتماع مجموعة العمل المشتركة لتنفيذ "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" في الفترة ما بين يومي 30 و31 مارس الجاري في يانغون الميانمارية. وإن الجانب الصيني يولي اهتماما بالغا لهذا الاجتماع باعتباره الأول من نوعه في هذا العام. وسيتبادل الجانب الصيني وجهات النظر بشكل معمق مع الأطراف المعنية حول سبل التنفيذ الشامل والفعال لـ"الإعلان" وتعزيز التعاون العملي البحري والمشاورات بشأن "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي". وسيعقد مسؤولو الجهات المختصة والخبراء من مختلف البلدان لقاءات على هامش الاجتماع، للقيام بنقاش معمق حول التعاون العملي في مجالات أمن الملاحة والإغاثة المشتركة في البحر وغيرها.

إلى الأصدقاء:   
طباعة الصفحة