中文  English
الصفحة الأولى > تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 إبريل عام 2015
2015-04-03 17:44

أولا، بناء على دعوة عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمين لجنة الشؤون السياسية والقانونية للجنة المركزية منغ جيانتشو، سيقوم سكرتير الدولة لمجلس الأمن البيلاروسي الكسندر ميزوييف بزيارة الصين في الفترة ما بين 7 و10 إبريل الجاري.

ثانيا، تلبية لدعوة وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف، سيقوم وزير الخارجية وانغ يي بزيارة رسمية إلى روسيا خلال الفترة ما بين 6 و8 إبريل الجاري.

س: توصلت دول 5+1 بشأن ملف إيران النووي وإيران إلى اتفاق إطاري وأصدرت بيانا مشتركا في يوم 2، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: بعد قيام دول 5+1 بشأن ملف إيران النووي وإيران بإصدار البيان المشترك حول نتائج مفاوضات اجتماع وزراء الخارجية يوم 2 إبريل، قال وزير الخارجية وانغ يي ردا على سؤال الصحافة إن الجانب الصيني يرحب بالتوافق المهم الذي تم التوصل إليه في المفاوضات بشأن ملف إيران النووي وهو خبر سار لعالم اليوم، إذ بذلت كل من دول 5+1 وإيران جهودا دؤوبة من أجل ذلك، كما يضع ذلك أساسا متينا للتوصل إلى اتفاق شامل في المرحلة المقبلة.

وقال الوزير وانغ يي إن ملف إيران النووي أمر يؤثر على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي ويرتبط بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كما أنه يهم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وإن حل هذا الملف بشكل مناسب عبر الحوار والتفاوض أمر يتفق مع المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي ويتماشى مع مقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل النزاعات سلميا.

وأضاف الوزير وانغ يي أن التوصل إلى اتفاق شامل يتطلب مزيدا من المفاوضات. يدعو الجانب الصيني كافة الأطراف إلى الحرص على النتائج التي تحققت حتى اليوم وتهيئة مزيد من الظروف المواتية وإزالة كافة التشويشات التي قد تظهر والعمل بقوة على دفع هذه العملية التاريخية وإكمالها.

س: هل العملية الصينية لمساعدة إجلاء المواطنين الأجانب من اليمن هي الأولى من نوعها بنسبة إلى الحكومة الصينية للمساعدة في إجلاء عدد كبير من الرعايا الأجانب من المناطق الخطرة؟ وهل ذلك يلوح بقيام الصين بدور بناء أكثر في الأزماب الدولية في المستقبل؟

ج: في يوم 2 إبريل، وصلت سفينة لينيي للسلاح البحري الصيني سالمة إلى جيبوتي قادمة من ميناء عدن اليمني وعلى متنها 225 مواطنا من 10 دول بما فيها باكستان كانوا متواجدين في اليمن . وأشارت نتائج الاحصاءات الأولية إلى أن هذا العدد من المواطنين يشمل 176 باكستانيا و29 أثيوبيا و5 سنغافوريين و3 إيطاليين و3 ألمان و4 بولنديين وايرلنديا واحدا وبريطانيين وكنديا واحدا ويمنيا واحدا. وقبل ذلك، ساعدت الحكومة الصينية 8 مواطيين من رومانيا والهند ومصر على مغادرة اليمن سالمين خلال عمليتها لإجلاء الرعايا الصينيين من اليمن .

تعتبر عملية الإجلاء هذه عملية إنقاذ إنساني قامت بها الحكومة الصينية تلبية لطلبات الدول المعنية، كما هي العملية المخصصة الأولى التي قامت بها الحكومة الصينية لإجلاء المواطنين الأجانب المتواجدين في المناطق الخطرة، الأمر الذي يعكس بجلاء منهج الحكومة الصينية المتمثلة في "الإنسان أولا" وروح الأممية والانسانية التي تعلو بها. وأثناء عملية الإجلاء، قامت وزارة الخارجية الصينية بالتنظيم الدقيق للعملية بالتنسيق مع الدول المعنية، كما هرع السلاح البحري الصيني إلى إرسال سفينة عسكرية إلى ميناء عدن لتنفيذ مهمة الإجلاء، وبذلت البعثات الدبلوماسية الصينية لدى صنعاء وعدن وجيبوتي قصارى جهدها في إكمال الإجراءات ذات الصلة في الموعد المحدد بعد تجاوز صعوبات كبيرة لإجلاء رعايا الدول المعنية بسلامة، وأخيرا حققت العملية نجاحا تاما .

س: في يوم 2، تعرضت جامعة جاريسا الكينية لهجوم المسلحين، مما أسفر عن سقوط 147 ضاحية حتى الآن. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا الإرهاب بكافة أشكاله، ويدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة جاريسا الكينية ضد الطلاب الشباب، ويعرب عن عميق التعازي في الضحايا وخالص المواساة لذويهم والمصابين. إن الجانب الصيني سيواصل دعمه الثابت لجهود الجانب الكيني الرامية إلى صيانة أمن الدولة واستقرار المنطقة.

س: قبل قليل، ذكرت أن الجانب الصيني يدعم الجهود المبذولة من قبل الجانب الكيني لحماية الأمن القومي، فماذا سيفعل الجانب الصيني بالتحديد؟

ج: يرفض الجانب الصيني الإرهاب أيا كان شكله ويحرص على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله. وندعم قيام جميع الدول بوضع وتنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب حسب ظروفها الوطنية. تربط بين الصين وكينيا علاقات جيدة، ونحن على استعداد لمواصلة تعزيز التواصل والتعاون مع الجانب الكيني في مختلف المجالات بما فيها مجال السلام والأمن.

س: تجري الانتخابات الرئاسية في نيجيريا بشكل سلس مؤخرا، وأنتخِب محمد بخاري رئيسا جديدا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصني عن التهاني لانتخاب السيد محمد بخاري رئيسا جديدا لنيجيريا. يولى الجانب الصيني اهتماما بالغا لتطوير العلاقات مع نيجيريا، ويصادف العام الجاري الذكري السنوية الـ10 لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين ونيجيريا، ويحرص الجانب الصيني على بذل جهود مشتركة مع الجانب النيجيري لمواصلة تعزيز الصداقة التقليدية بين البلدين وتعميق التعاون العملي في كافة المجالات ودفع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين ونيجيريا على نحو شامل وعميق.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب السريلانكي أكد بشكل عام على أنه لن يسمح الدالاي لاما بالتوجه إلى سريلانكا للقيام بأنشطته. فهل قام الجانب الصيني بالتواصل مع الجانب السريلانكي بهذا الشأن أو طالب الجانب السريلانكي بعدم السماح بزيارة الدالاي لاما لسريلانكا؟

ج: أوضح الجانب الصني موقفه أكثر من مرة من قضية الدالاي لاما. ترفض الحكومة الصينية قطعا زيارة الدالاي لاما لأي بلد لممارسة الأعمال الانفصالية ضد الصين بأي صفة وتحت أي مسمى، هذا الموقف متطابق وواضح.

إن سريلانكا جار صديق تقليدي للصين، وتحافظ الصين وسريلانكا على زخم جيد لتطوير العلاقات. نعرب عن تقديرنا لتفهم الجانب السريلانكي الكامل واحترامه لانشغالات الجانب الصيني في القضايا المعنية، نحن على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب السريلانكي من أجل مواصلة توطيد علاقات الصداقة والتعاون التقليدية بين البلدين.

إلى الأصدقاء:   
طباعة الصفحة