中文  English
الصفحة الأولى > أخبار الصين
وانغ يي يطرح رؤية ذات نقاط أربع حول المفاوضات الخاصة بملف إيران النووي
2015-04-01 15:12

قابل وزير الخارجية وانغ يي مع وسائل الإعلام الصينية قبل اختتام اجتماع وزراء الخارجية بشأن ملف إيران النووي مساء يوم 31 مارس عام 2015، حيث سجل تقييما إيجابيا للتقدم الذي حققه هذا الاجتماع، وطرح رؤية ذات نقاط أربع حول المفاوضات الخاصة بملف إيران النووي.

وقال وانغ يي إن هذه الدورة من اجتماع وزراء الخارجية هي مفيدة، حيث أعربت مختلف الأطراف عن تقديرها التام للتطورات المهمة القائمة للمفاوضات، وركزت جهودها على أساس ذلك على إجراء مناقشات شاملة ومتكررة ومعمقة حول القضايا الرئيسية المتبقية. ويجب القول إن منهج الحل قد حُدد، وهناك تقارب بين الأطراف المختلفة، وتم إحراز تقدم ملحوظ في القضايا المحورية، وكل ذلك يعتبر خطوة مهمة أخرى للتوصل إلى الاتفاق الشامل في النهاية. وما زال هناك 3 أشهر قبل المهلة النهائية للمفاوضات، وطرح الجانب الصيني رؤيته ذات النقاط الأربع للمرحلة القادمة للمفاوضات:

أولا، الالتزام بالإرشاد السياسي. صحيح أن المفاوضات الخاصة بملف إيران النووي تتعلق بمسائل تقنية كثيرة، وأن الاتفاق نفسه يعتمد على المعرفة التخصصية، غير أن ملف إيران النووي هو ملف سياسي وأمني في طبيعته، ويجب على جميع الأطراف تعزيز الإرشاد السياسي واتخاذ الحسم السياسي في وقت مناسب.

ثانيا، الالتزام بتقريب المسافة بين الأطراف. لكل طرف موقفه في المفاوضات، ولكن في المرحلة الأخيرة للمفاوضات، إذا تقاربت مواقفها فنجحت، وإذا تراوحت مكانها ففشلت بمجرد نقصان الضربة الأخيرة.

ثالثا، الالتزام بمبدأ خطوة مقابل خطوة والتعامل بالمثل. إن حل المشاكل يحتاج إلى عملية، ولا بد دفعها إلى الأمام بمراحل وبخطوات متوازية، كما يجب على جميع الأطراف تحمل مسؤوليتها وواجباتها المطلوبة.

رابعا، الالتزام بحل حزمة. في الحقيقة إن القضايا المحورية العالقة في المفاوضات تترابط مع بعضها البعض، ويجب على مختلف الأطراف تفعيل الأفكار المبدعة وأخذ في اعتبارها حزمة الحلول. أريد أن أؤكد على ضرورة مراعاة الشواغل الجوهرية لمختلف الأطراف بدلا من الالتفاف عليها، وأنه لمن أمر بالغ الأهمية لتوظيف دور مجلس الأمن الدولي.

وقال وانغ يي إنه على مدى أكثر من سنة مضت، طرح الجانب الصيني أكثر من مرة مشروعات بناءة في اللحظات الحرجة التي مرت بها المفاوضات، وبذل جهودا حثيثة للوساطة عبر قناوات مختلفة. وفي هذه الدورة من اجتماع وزراء الخارجية، تقاسمت مع مختلف الأطراف أفكاري لتسوية الخلافات المحورية وأثق بأنها ستلعب دورا إيجابيا للتوصل إلى الاتفاق الشامل.

إلى الأصدقاء:   
طباعة الصفحة